براءة الدعوة السلفية مما نسب إليها أهل الجهل والميوعة (03)
براءة الدعوة السلفية مما نسب إليها أهل الجهل والميوعة (03) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد: فإن طائفة التمييع في شمال نيجيريا ليس لها ردود ولا تحذيرات علنية من جماعة الإزالة، وهي جماعة حزبية تشبه جماعة الإخوان المفلسين في منهجها، وهؤلاء لا يحذرون من هذه الجماعة البدعية، بل يوجد فيهم من يدافع عن هذه الجماعة ويزكيها، ويقولون لأتباعهم: "هذه هي الحكمة!" وهذا بلا شك انحراف عن السنة، واتباع لغير سبيل المؤمنين. سئل الشيخ العلامة أبو محمد ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه الله تعالى- ما نصه: اتخذ البعض السكوت عن أخطاء الجماعات الإسلامية والحزبية منهجا له وأن هذه هي الحكمة وأصبح هذا منهجا له أتباع يسيرون عليه ما حكم هذا المنهج الجديد اليوم؟ الجواب أخشى أن يكون هناك مبالغة في هذا السؤال، أنا لا أعتقد عالما يرى هذا المنهج، خاصة العالم السلفي، فأخشى أن يكون في هذا السؤال مبالغة، فعلى فرض وقوعه ووجوده فإن هذا خطأ، ويجب على من يقول هذا الكلام، وينظر هذا التنظير ويؤصل هذا التأصيل يجب أن يتوب إلى الله تبارك وتعالى، فإن الله ميّز هذه...